جنرال أمريكي متقاعد يتوقع كيف قد تصعّد إيران هجماتها ضد إسرائيل

الشرق الأوسط
نشر

توقع الجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي، مارك هيرتلينغ، في مقابلة مع مذيعة شبكة CNN، جيسيكا دين، الرد الإيراني المحتمل بعد مقتل إسماعيل هنية، أحد كبار قادة حماس، في طهران.

نستعرض لكم فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهما:

محتوى إعلاني

جيسيكا دين: نحن لا نعرف التوقيت أو حجم الهجوم الإيراني المحتمل، كما قال بن للتو. في المرة الأخيرة، في إبريل، عندما ضربت إيران إسرائيل، كان لدينا إحساس بما يمكن أن نتوقعه، ولكن ماذا يعني ذلك بالنسبة لك، لا نعرف الكثير هذه المرة، وهناك الكثير من الأسئلة؟

مارك هيرتلينغ: جيسيكا، سيكون من الصعب للغاية هذه المرة فهم ما يمكن أن تفعله إيران. هناك طيف من الاحتمالات. في إبريل، كما ذكرت للتو، تم إطلاق 300 صاروخ وقذيفة وصواريخ باليستية موجهة نحو إسرائيل، ولكن تم ذلك بشكل عشوائي وغير متزامن. أعتقد أن ذلك كان بمثابة إرسال إشارة. والسؤال هو: هل سترسل إيران إشارة أخرى؟ أم أنها ستحاول حقًا التسبب في قدر كبير من الضرر داخل إسرائيل؟ وإذا كان الأمر كذلك، وإذا تم ذلك بشكل صحيح، فيمكنها بالتأكيد القيام بذلك. إنهم قادرون على غمر إسرائيل والدعم الغربي وأنظمة الدفاع الجوي واختراق درعهم الدفاعي. إنهم قادرون على ذلك. لا أعتقد أن إيران ستفعل ذلك شخصيًا، ولكن كما تعلمون، فإن الجنرال كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، موجود على الساحة الآن. لقد كان هناك في المرة الأخيرة التي حدث فيها هذا الأمر، وساعد من حيث الدفاع الجوي المتكامل. مرة أخرى، إذا كانت مهمة مخططة ومتزامنة، فقد تكون صعبة للغاية أو قد تكون مجرد إرسال إشارة أخرى، وأعتقد أن إيران سترسل شيئًا أكثر من مجرد إشارة هذه المرة، لأنه كما أشار إليه بن، كانت هناك عمليتي اغتيال محددتين لقائدين رئيسيين في حماس وحزب الله خلال الأسبوعين الماضيين.

جيسيكا دين: نعم. وعندما تتحدث عن أنظمة الدفاع الجوي والتحالفات الغربية التي ستكون هناك لمساعدة إسرائيل أيضًا، فإن ما تحدث عنه الكثير من الخبراء هو أنه ربما - في نفس الوقت - إذا كانت الصواريخ قادمة، فإن وكلاء إيران، حزب الله في الشمال وغيرهم، قد يطلقون النار على إسرائيل أيضًا. هل هذا ما تقصده فيما يتعلق باستمرار التصعيد مقارنة بما شهدناه في إبريل؟

مارك هيرتلينغ: نعم هذا جزء من الأمر وقد يكون هذا أسوأ سيناريو يا جيسيكا. عندما نرى أن حزب الله في لبنان لديه عدد كبير، أكثر من 100 ألف صاروخ وقذيفة يمكنهم إطلاقها. نتحدث عن قوات الحشد الشعبي داخل العراق وسوريا والتي يمكن أن تساهم، ناهيك عن الحوثيين في اليمن، بالإضافة إلى الصواريخ من غرب إيران. لذا، إذا تمت مزامنة هذه الأشياء بطريقة تجعلها تأتي جميعها في نقاط مختلفة أو في وقت واحد، فقد يشير ذلك حقًا إلى كيفية رد إسرائيل وحلفائها الغربيين على ذلك وقد يكون الأمر أصعب مما كان عليه في إبريل.