مقتل 15 شخصًا من عائلة واحدة بضربة إسرائيلية.. ووقف إطلاق النار "لا يزال بعيدًا"
أسفرت ضربة إسرائيلية عن مقتل 15 شخصًا من عائلة واحدة، 9 أطفال و5 نساء ورجل واحد، وفقًا لمسؤولين في غزة. وأصدر الجيش الإسرائيلي أمرًا آخر للناس بالإخلاء في غزة للانتقال إلى إحدى "المناطق الأكثر أمانًا".
ووفقًا لوكالات الأمم المتحدة الآن، فقد أُجبر أكثر من 80٪ من سكان غزة على الإخلاء، وتأتي أوامر الإخلاء، السبت، بعد أوامر الإخلاء يوم الجمعة في خان يونس، حيث أُجبر 170 ألف شخص، وفقًا لمسؤولين محليين، على الانتقال إلى "منطقة أكثر أمانًا".
وتقول وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة الآن إن المنطقة الآمنة بغزة انخفضت إلى 11٪ من الأراضي داخل غزة. لذا، فليس هناك مساحة كبيرة متاحة للسكان للاحتماء من الضربات الإسرائيلية.
وبينما لا يزال الصراع مستمرًا في غزة، هناك تفاؤل حذر معين بأن المحادثات والمفاوضات التي قد تضع حدًا له ربما تتقدم للأمام، هذا هو الرأي الذي عبر عنه الرئيس بايدن في البيت الأبيض، كما أعرب المسؤولون الإسرائيليون عن هذا التفاؤل الحذر.
من جانبها، تقول حماس إنها تشعر بأن الولايات المتحدة وإسرائيل في هذا معًا، وأن رئيس الوزراء نتنياهو لا يريد بالضرورة إبرام صفقة الآن، ويشعرون أنه لا يزال هناك الكثير من العقبات التي يجب تجاوزها لإبرام صفقة في الأمد القريب.