(CNN)--تقدمت جينيفر لوبيز بطلب فسخ زواجهما من بن أفليك، رسميًا، وفقًا لما ظهر بوثيقة قضائية، وصلت للمحكمة العليا في لوس أنجلوس، بالتزامن مع الذكرى الثانية لحفل زفافهما.
ويأتي انفصال الثنائي الشهير بعد تقارير أفادت بأنهما كانا يعيشان منفصلين بالفعل، وعرضا منزلهما في بيفرلي هيلز للبيع.
تواصلت CNN مع ممثلي لوبيز وأفليك للتعليق.
ويمثل طلاق أفليك ولوبيز منعطفًا آخر في قصة الحب بين النجمين، والتي كانت في دائرة الضوء على مدى عقود.
وجاء زواجهما في 2022، بعد مرور أكثر من 20 عامًا على لقائهما لأول مرة في موقع تصوير الفيلم الكوميدي "Gigli"، وتحولت علاقة الصداقة بينهما إلى علاقة في النهاية.
وتمت خطوبتهما لأول مرة في 2002، وقبل أيام من زواجهما في 2003، أجلا زفافهما بسبب "الاهتمام الإعلامي المفرط" الذي أحاط بزفافهما، وقالت مصادر لشبكة CNN في ذلك الوقت إن الزوجين كانا "يأخذان فترة راحة"، لكنهما انفصلا رسميًا لاحقاً في 2004.
وخلال السنوات اللاحقة، بنا كلُ منهما عائلة منفصلة، وأنجبت لوبيز طفلين من زوجها السابق مارك أنتوني، وأصبح أفليك أبًا لثلاثة أطفال من زوجته السابقة جينيفر غارنر.
وفي عام 2021؛ أسعد خبر الصلح مجدداً بين الثنائي محبي النجمين، وبدا الأمر وكأنه قصة خيالية عندما أعلنا عودة ارتباطهما رسميًا، وذلك بعد أشهر على إنهاء لوبيز لخطوبتها من أسطورة البيسبول أليكس رودريغيز، واكتملت سعادة محبيهما بزواجهما في 2022، لكن هذه السعادة لم تدم طويًلا.