(CNN)—أكد نائب مدير وكالة المخابرات المركزية ديفيد كوهين، أن الوكالة، ووكالات استخبارات أمريكية أخرى، قدمت معلومات استخباراتية إلى سلطات إنفاذ القانون النمساوية، سمحت لها بإحباط مؤامرة مستوحاة من تنظيم "داعش"، لمهاجمة حفل تايلور سويفت، في وقت سابق من هذا الشهر.
وكانت شبكة CNN وغيرها قد أفادت في وقت سابق، عن دور المخابرات الأمريكية في إحباط المؤامرة، التي قال كوهين إنها "متقدمة للغاية"، وهددت بقتل "عشرات الآلاف من الأشخاص في هذا الحفل، بما في ذلك العديد من الأمريكيين على وجه اليقين".
وأضاف كوهين: "تمكن النمساويون من القيام بهذه الاعتقالات، لأن الوكالة وشركائنا في مجتمع الاستخبارات، زودوهم بمعلومات حول ما كانت تخطط هذه المجموعة المرتبطة بداعش للقيام به".
وأنهت سويفت مؤخراً سلسلة من العروض في استاد "ويمبلي" بلندن، في ختام المرحلة الأوروبية من جولتها الموسيقية "Eras".
وفي 7 آب/أغسطس، أعلنت السلطات النمساوية أنها أحبطت هجومًا إرهابيًا كان مخططًا له في يوم واحد على الأقل، من تواريخ حفلات سويفت التي كان مخططًا لها في فيينا، وتم اعتقال ثلاثة مراهقين على ذمة التحقيق ويشتبه في قيامهم بالتخطيط لهجوم انتحاري.
وقالت السلطات إن المحققين عثروا على مخزون من المواد الكيميائية والعبوات الناسفة والصواعق، و21 ألف يورو، من النقود المزيفة في منزل المشتبه به الرئيسي، وهو شاب يبلغ من العمر 19 عامًا، من المتعاطفين مع "داعش" والذي تحول إلى التطرف عبر الإنترنت.