أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- توصل المفاوضون في باريس الذين يمثلون الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر إلى "تفاهم" حول الخطوط الأساسية لاتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، حسبما قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، الأحد.
وتأتي هذه المفاوضات حتى مع استمرار المناقشات غير المباشرة مع حماس. والأهم من ذلك، أن حماس لم توقع بعد على هذا الإطار المحتمل، وأي اتفاق نهائي محتمل لا يزال على بعد أيام، على أقرب تقدير، حيث يواصل المفاوضون صياغة التفاصيل الفعلية.
وقال سوليفان: "اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الشكل الأساسي لصفقة الرهائن لوقف إطلاق النار المؤقت. لن أخوض في تفاصيل ذلك لأنه لا يزال قيد التفاوض فيما يتعلق بوضع تفاصيله".
وأضاف: "يجب أن تكون هناك مناقشات غير مباشرة بين قطر ومصر مع حماس لأنه في نهاية المطاف سيتعين عليهما الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن. هذا العمل جار. ونأمل أن نتمكن في الأيام المقبلة من الوصول إلى نقطة يكون فيها بالفعل اتفاق حازم ونهائي بشأن هذه القضية. ولكن سيتعين علينا أن ننتظر ونرى".
وعندما ضغطت عليه مذيعة CNN دانا باش، بشأن مدى تفاؤله بشأن التوصل إلى صفقة محتملة، رفض سوليفان التعليق، قائلاً: "كان هناك الكثير من التقلبات. لذلك لن أقوم بالتنبؤات ولن أضع نسبة مئوية من الفرص عليها".
وفيما يتعلق بالمخطط الذي أصدره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرًا حول الشكل الذي ستبدو عليه غزة بعد الحرب، قال سوليفان إن لديه "بعض المخاوف" بناء على ما رآه في الصحافة، لكنه يتوقع أن يطلع عليه نظراؤه الإسرائيليون في وقت لاحق، الأحد.
وقال لشبكة CNN: "مما رأيته في التقرير، لدي بعض المخاوف".
وفي وقت لاحق في مقابلة مع قناة فوكس نيوز صنداي، قال سوليفان أيضًا: "أتحدث مع نظرائي الإسرائيليين في وقت لاحق اليوم لسماع المزيد لأنهم خرجوا إلى الصحافة دون أن يأتوا إلينا للحديث عن كل هذا. لذا، سأنتظر وأرى".
وحذر سوليفان، الذي ظهر أيضًا على شاشتي ABC وNBC صباح الأحد، في كل مرات ظهوره من أن الكونغرس بحاجة إلى تمرير المساعدات الحاسمة لأوكرانيا التي تواجه نقصًا في الذخيرة في حرب الاستنزاف ضد روسيا.
وقال سوليفان: "هناك أغلبية قوية من الحزبين في مجلس النواب على استعداد لتمرير مشروع القانون هذا إذا تم طرحه، وهذا القرار يقع على عاتق شخص واحد والتاريخ يراقب ما إذا كان رئيس مجلس النواب (مايك) جونسون سيطرح مشروع القانون هذا على النقاش".