مقتل جندي مصري جراء "إطلاق نار" في رفح.. والجيش الإسرائيلي يعلق

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

(CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي إنه وقع "حادث إطلاق نار" على الحدود مع مصر "قبل بضع ساعات"، فيما أعلن الجيش المصري مقتل أحد جنوده المُكلفين بتأمين منطقة الشريط الحدودي في رفح.

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان له، الاثنين: "الحادث قيد المراجعة وتجري مناقشات مع المصريين".

وأعلن الجيش المصري، في بيان، مقتل أحد عناصر التأمين في منطقة الشرط الحدودي برفح، قائلا إن تحقيقات تجرى بواسطة الجهات المختصة.

وقال المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد غريب حافظ: "القوات المسلحة المصرية تجرى تحقيق بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودى برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".

في مطلع مايو/أيار، أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بعد توغله في ممر فيلادليفيا الممتد على الحدود بين قطاع غزة ومصر. 

وممر فيلادلفيا شريط من الأرض يبلغ طوله 14 كيلومترًا وعرضه 100 متر ويمتد على طول الحدود بين غزة ومصر.

أثار ذلك انتقادات من جانب مصر التي رفضت بدورها التعاون مع إسرائيل في تنسيق دخول المساعدات عن طريق المعبر، مؤكدة تمسكها بآلية أن يدير تلك العملية الفلسطينيون. في المقابل، تقول إسرائيل إنها تريد القضاء على حركة حماس من خلال أنشطتها في نطاق رفح. 

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية عن مصدر مصدر أمني قوله إن "الهجوم الإسرائيلي على محور فيلادلفيا، يخلق أوضاعا ميدانية ونفسية يصعب السيطرة عليها ومرشحة للتصعيد، وهذا ما حذرنا منه منذ شهور".

وأضاف أن"تبادل إطلاق نار وقع بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، بحسب التحقيقات الأولية للحادث، ووقع إطلاق نار في عدة اتجاهات، وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية من قبل قوات الأمن المصرية والتعامل مع مصدر النيران"، حسب قوله.

وتابع أن"مصر حذرت من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية بمحور فيلادلفيا، وتحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود".

يأتي ذلك بعد ساعات من غارة جوية إسرائيلية، مساء الأحد، على مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح، أودت بحياة 45 شخصًا، وأكثر من 200 جريح، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين.