هل انتهى رد حزب الله ضد إسرائيل بعد مقتل فؤاد شكر؟ نصر الله يحدد شرطًا

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الأحد، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بأنه تم إسقاط كل المسيرات التي كانت في طريقها إلى موقع استراتيجي في وسط إسرائيل.

وزعم نصر الله في خطابه، قائلا: "نحن أمام سردية إسرائيلية كلها كذب وأمام فشل استخباري، وبالمقابل عمليتنا العسكرية أُنجزت بدقة كما خُططت رغم كل الظروف الصعبة"، حسب قوله.

وأضاف نصر الله أن "الصواريخ أصابت كل الأهداف والمسيرات كلها عبرت الحدود (من جنوب لبنان إلى إسرائيل)، كما عبرت مسيرات أُطلقت من البقاع رغم بعد المسافة"، حسب زعمه.

وقال الأمين العام لحزب الله: "معطياتنا وبعض مصادر المعلومات تؤكد أن عدًا من المسيرات وصلت إلى أهدافها الرئيسية والعدو يتكتم".

وأردف حسن نصر الله قائلا إن "تصريحات نتنياهو وقادته العسكريين بوجود 6 آلاف صاروخ كانت مهيأة من جنوب لبنان لاستهداف كل تل أبيب وإفشالهم هذا الهجوم كذب وتلفيق".

وأشار حسن نصر الله إلى أنهم "نفذوا العملية العسكرية ضد إسرائيل كما هو مخطط لها وبدقة"، موضحًا أن "إسرائيل شنت غارات قبل بدء هجومنا بنصف ساعة لأنها لاحظت تحركات عناصرنا وليس لأنها كانت تمتلك معلومات استخباراتية".

وتابع نصر الله: "هذه أول عملية كبرى تخوضها المقاومة في غياب قائد كبير كالسيد فؤاد شكر".

وقال الأمين العام لحزب الله إن "عملية اليوم كانت من مرحلتين، الأولى تشمل إطلاق 340 صاروخا على الجولان وشمال إسرائيل والحدود، والمرحلة الثانية هي عبور عشرات المسيرات باتجاه أهداف وقواعد عسكرية".

وأضاف الأمين العام لحزب الله اللبناني: "عملية اليوم انتهت، ولكن هل أقفل هذا الملف؟ سنتابع نتيجة تكتم العدو عما جرى في هاتين القاعدتين وخصوصا في جليلوت، وإن كانت النتيجة مرضية نعتقد أن الرد على استهداف الضاحية واغتيال القائد فؤاد شكر انتهى، وإن لم تكن مرضية يحتفظ حزب الله بحق الرد مجددا في وقت آخر". 

وأكد حسن نصر الله: "بالمرحلة الحالية لبنان بيقدر يأخذ نفسه ويرتاح، ونحن أعلننا انتهاء العملية لهذا اليوم ويبقى بيننا المستقبل بناء على الحقائق والأوضاع والنتائج".

وقال نصر الله إن "أي آمال لإسكات جبهات لبنان واليمن والعراق هي آمال خائبة، وخصوصًًا في لبنان، سنكمل ما بدأناه، ولن نتخلى على الإطلاق عن أهل غزة...".