(CNN)-- نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال البحري دانييل هاغاري أن تكون الضربات التي شنها حزب الله قد ألحقت أضرارًا بقواعد عسكرية في إسرائيل.
وقال هاغاري: "على النقيض من ادعاءات حزب الله، لم يكن هناك أي ضرر بقواعد جيش الدفاع الإسرائيلي، لا في الشمال ولا في الوسط".
وقال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إن الأهداف الرئيسية للميليشيا كانت قاعدة غليلوت العسكرية الإسرائيلية ومطار عين شيمر.
وأشار هاغاري إلى أن معظم صواريخ حزب الله وطائراته بدون طيار تم اعتراضها أو سقطت في مناطق مفتوحة.
وقال هاغاري: "ضربت حوالي 100 طائرة تابعة لسلاح الجو أكثر من 270 هدفًا في غضون ذلك في جنوب لبنان، ودمرت خطط هجوم حزب الله".
في سياق آخر، أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مجموعتين حاملتين للطائرات بالبقاء في المنطقة، بعد أن نفذت إسرائيل ضربات "استباقية" في لبنان ضد حزب الله.
وأبلغ أوستن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بالقرار في مكالمة هاتفية، الأحد، حيث ناقشا الضربات.
وأكد أوستن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعزم الولايات المتحدة القوي على دعم دفاع إسرائيل ضد التهديدات من إيران وشركائها الإقليميين ووكلائها. وكجزء من هذا الدعم، أمر الوزير بوجود مجموعتين حاملتين للطائرات بالبقاء في المنطقة"، حسبما جاء في بيان المكالمة.
في أوائل أغسطس/آب، أرسلت الولايات المتحدة مجموعة حاملة طائرات وسرب مقاتلات وسفن حربية إضافية إلى الشرق الأوسط، حيث تستعد المنطقة للانتقام الإيراني.
ربما كانت أكبر حركة للقوات الأمريكية إلى المنطقة منذ الأيام الأولى لحرب غزة، عندما أرسل البنتاغون مجموعتين حاملتين للطائرات نحو الشرق الأوسط في تحذير علني للغاية للجماعات المسلحة الإقليمية بعدم توسيع القتال.
وفي الوقت نفسه، أمر أوستن مجموعة حاملة الطائرات أبراهام لينكولن بأن تحل محل مجموعة حاملة الطائرات ثيودور روزفلت التي كانت تعمل في خليج عمان.