حزب الله ينشر رسالة يحيى السنوار إلى حسن نصرالله.. إليكم ما قاله

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشف تقرير نشرته قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني، الجمعة، عن رسالة تلقاها الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، من زعيم حماس يحيى السنوار.

وفيما يلي نستعرض لكم نص الرسالة وفقا لما نشرته قناة المنار:

تلقينا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بتقدير واعتزاز كبيرين رسالتكم الكريمة، تهنئة وتعزية بشهدينا ‏ورفيق دربكم في الجهاد والمقاومة، وفقيد الأمة القائد المجاهد أ. إسماعيل هنية "أبو العبد" رئيس المكتب ‏السياسي للحركة، ومرافقه الأخ المجاهد وسيم أبو شعبان "أبو أنس"، شاكرين لكم تضامنكم الممزوج ‏بالمشاعر الصادقة والنبيلة، الذي عبّرت عنه أفعالكم المباركة في جبهات محور المقاومة، إسناداً ودعماً ‏وإنخراطاً في هذه المعركة، سائلين الله تعالى أن يبارك مسعاكم، ويحفظكم وبلادكم من كل سوء. ‏

يرتقي شهيدنا القائد، رمز الأمة وفلسطين "أبو العبد" في معركة طوفان الأقصى، إحدى أشرف معارك ‏شعبنا الفلسطيني التاريخية، على درب القادة الشهداء لتلتقي دماؤه ودماء أبنائه وأحفاده وعائلته، مع ‏التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، تأكيداً على أن دماء ‏قادتنا ومجاهدينا ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا، وأن هذه الدماء الذكية والقوافل المباركة من الشهداء ‏ستتزايد صلابة وقوة في مواجهة الاحتلال الصهيوني النازي.‏

كما نؤكد أن الحركة ستبقى كما كانت دوماً ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وأن المبادئ السامية التي ‏كان يدعو لها القائد الشهيد أبو العبد ستظل ثابتة وحاضرة وتمضي عليها حركتها ومجاهدونا، وفي مقدمتها ‏وحدة شعبنا الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة، ووحدة الامة وفي القلب منها محور المقاومة في وجه ‏المشروع الصهيوني دفاعاً عن أمتنا ومقدساتنا، وفي مقدمتها القدس والأقصى، حتى دحر الاحتلال وكنسه ‏عن أرضنا، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. ‏

ويذكر أن حركة "حماس" أعلنت في وقت سابق اختيارها يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية، بعد مقتله في إيران، ويأتي اختيار السنوار، الذي يقود "حماس" عسكريًا خلال الحرب، وسط تصاعد التوترات منذ مقتل هنية.

ويشار إلى أن إسرائيل لم تعلق على مقتل إسماعيل في وقت تخيم حالة الترقب على المنطقة من رد إيراني محتمل على إسرائيل، التي تتهمها طهران بالتورط في الحادثة.

والسنوار سجن لمدة عقدين من الزمن في سجن إسرائيلي منذ  1988، وأطلق سراحه ضمن صفقة تبادل، ضمت أكثر من 1000 فلسطيني في عام 2011، مقابل الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط.