(CNN)— مقاتلو الفصائل السورية المعارضة جزء من تحالف تم تشكيله حديثا يسمى "قيادة العمليات العسكرية"، والذي يضم مجموعة واسعة من مقاتلي المعارضة بما في ذلك الفصائل الإسلامية والجماعات المعتدلة التي كانت تدعمها الولايات المتحدة في السابق.
وأعلن التحالف هدفه قبل الهجوم على حلب، الأربعاء، بأنه يرد على الهجمات المتصاعدة من قبل الحكومة السورية والميليشيات الإيرانية، لكن التوقيت حاسم أيضاً، حيث تركز روسيا، الداعم الرئيسي لسوريا، على أوكرانيا وحليفتها الرئيسية الأخرى إيران، في ظل تراجع الهجمات الإسرائيلية عليها وعلى شبكتها الوكيلة.
وهذا الهجوم هو أول تصعيد كبير منذ سنوات بين المعارضة السورية ونظام الرئيس الأسد، الذي يحكم البلاد التي مزقتها الحرب منذ عام 2000.
من يقود الهجوم على حلب؟
تتكون المجموعة المقاتلة الجديدة من مجموعة واسعة من قوى المعارضة، من الفصائل الإسلامية إلى المعتدلين، بقيادة "هيئة تحرير الشام"، وهي جماعة تابعة لتنظيم القاعدة في سوريا كانت تُعرف سابقًا باسم جبهة النصرة.
وقطعت الجماعة علاقاتها رسميًا مع تنظيم القاعدة وكانت الحاكم الفعلي في إدلب، وانضمت إليها مجموعات مدعومة من تركيا وأخرى كانت مدعومة سابقًا من الولايات المتحدة.