(CNN)-- قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعمل وتتواصل مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، وهي شريك رئيسي في القتال المستمر ضد تنظيم داعش، حيث تواجه المجموعة هجمات من المقاتلين المدعومين من تركيا.
وفي حديثه للصحفيين في اليابان، حيث يعمل أوستن على تعزيز العلاقات الثنائية قبل نهاية إدارة بايدن، قال إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع "الديناميكي للغاية" في سوريا.
وعندما سُئل عن التقارير التي تفيد بأن قوات سوريا الديمقراطية تعرضت لهجوم من قبل الجماعات المدعومة من تركيا، قال أوستن: "لقد عملنا جنبًا إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية لبعض الوقت وهذا العمل مستمر. لدينا علاقة جيدة معهم وأعتقد أن الأمر سيبقى على هذا النحو".
وأكد أوستن مجددًا أيضًا أن وضع القوة الأمريكية لم يتغير، وأنهم سيبقون "على اتصال وثيق مع شركائنا في المنطقة" مع استمرار تطور الوضع، وأضاف أن الأولوية الرئيسية هي حماية القوات الأمريكية ومنع عودة تنظيم داعش.
وقال قائد في قوات سوريا الديمقراطية، الثلاثاء، إن القوات وافقت على الانسحاب من مدينة منبج التي يسيطر عليها الأكراد، بالقرب من الحدود مع تركيا في شمال سوريا، بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من خلال وساطة أمريكية، رغم أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية واصلوا "مقاومتهم" في المدينة السورية".
وجاء ذلك بعد مزاعم بأن تركيا هاجمت سدًا مهمًا بالقرب من منبج، الثلاثاء، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وأثار مخاوف بشأن احتمال انهيار السد، وزعمت قوات سوريا الديمقراطية أيضًا أن طائرات بدون طيار تابعة للجيش السوري الحر المدعوم من تركيا هاجمت قرية كردية في سوريا، مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين على الأقل، أحدهما طفل.
وتحاول CNN الوصول إلى الحكومة التركية للتعليق.
وفي الوقت نفسه، في شرق سوريا، ادعى تحالف فصائل المعارضة المشكل حديثاً، قيادة العمليات العسكرية، أنه استولى على مدينة دير الزور من قوات سوريا الديمقراطية، وهو ما اعترضت عليه قوات سوريا الديمقراطية، قائلة إن قواتها انسحبت فقط من الضفاف الغربية لنهر الفرات.