ما وراء المستقبل

تتخيل سلسلة من الصور الجديدة، أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي، كيف كانت ستبدو مصر القديمة لو بقيت اليوم، والتي انتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.

أحد الحلول الذي ترقّبه الكثيرون على مدى العقد الماضي هو الـ"هايبرلوب"، حيث يتطلع المشروع المقترح للقطار في الأنبوب إلى قلب الطريقة التي نسافر بها.

يأمل مشروع نظام الصرف الصحي للأنفاق العميقة في سنغافورة أن يقدم مخططًا لمصممي المدن في جميع أنحاء العالم.

ماذا لو كان ثمة طريقة لاختبار سيناريوهات مختلفة عن تخطيط وبناء المدن وتحليلها أولاً، حتى قبل وضع حجر الأساس؟ هذا هو التفكير الكامن وراء "التوائم الرقمية" التي يتم صنعها عن المدن في جميع أنحاء العالم، ضمنًا شانغهاي، ونيويورك، وسنغافورة، وهلسنكي.

من دون فتح كتاب دراسي واحد، أو قضاء يوم في كلية الطب، أجاب المؤلف المشارك لدراسة ما قبل الطباعة بشكل صحيح على أسئلة الممارسة الكافية لاجتياز امتحان الترخيص الطبي الأمريكي الحقيقي.

توجّه المهندس المعماري ماناس بهاتيا، المقيم في دلهي، إلى الذكاء الاصطناعي في مشروعين يدفعان حدود التصاميم الصديقة للبيئة في المستقبل.

مع توقع ارتفاع عدد سكان المدن وندرة المساحات، يبحث المهندسون والمطورون في مدن مثل سنغافورة بشكل متزايد لاستخدام المساحات الجوفية.

تساهم الغابات المصغرة في بناء البيئات الحضرية وتلعب دورًا رائدًا في حركة تهدف لإعادة الطبيعة إلى المدن

يعتمد المهندس المعماري بيارك إنغلز على بعض من أقدم مواد البناء لدينا لمدينة "اوشنيكس" (OCEANIX) العائمة، ما يوفّر عناصر أكثر استدامة لتصميم النموذج الأولي.

 قد يشكّل الزجاج والفولاذ عناصر حداثوية فائقة أساسية لبناء مدن المستقبل، التي لا تنفكّ ناطحات السحاب الشاهقة بغزو أفقها. مع ذلك، يتطلع بعض المعماريين بدلاً من ذلك إلى أقدم مسكن عرفته البشرية، أي الكهوف المتواضعة.