دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خطفت المغنية ميغان ذي ستاليون، الأضواء خلال مسيرة لحملة نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، في أتلانتا ليلة الثلاثاء.
وشكّل الحدث جزءًا من محاولة هاريس لتأمين ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، وكانت إطلالة الفنانة، البالغة من العمر 29 عامًا، المحطة الرئيسية في البرنامج.
ووصلت المغنية الفائزة بثلاث جوائز "غرامي" إلى المسرح مرتديةً بنطالاً واسعًا عند القدمين، وسترة قصيرة متطابقة االلون، وربطة عنق من تصميم المصمم عبدول سال.
وبعد دقائق، صعدت هاريس على المنصة وسط تصفيق الجمهور وهي ترتدي بذلة زرقاء أيضًا.
وعند الأخذ بالاعتبار أنّ ملابس ميغان تشمل عادةً قطع "ليوتارد"، وبدلات شفافة، فلا يتطلب الأمر ناقد أزياء متمرّس للتعرف على رسالة هذه الإطلالات.
وكلاهما تأتيان من خلفيات مختلفة تمامًا، وفي قمة حياتهما المهنية، كما أنهما تحددان ما يبدو عليه لباس السلطة وفقًا لشروطهما الخاصة.
وكان الأداء امتدادًا لطريقة عمل فريق هاريس، المتمثّل بمقابلة الناخبين من الجيل "زد" أينما كانوا.
ولكن كيف يمكنك جذب انتباه الناخبين الشباب من دون استبعاد جمهورك الأساسي؟
يبدو أنّ ما تحاول هاريس تجربته هو قوة الربط.
وفيما تظل هاريس كما هي دون تغيير، ومتواضعة عندما يأتي الأمر لإطلالاتها، يقوم مؤيدوها برفع العبء الثقيل عنها.
لذلك، إذا استمرّت نائبة الرئيس بارتداء بذلاتها المحايدة وشبه المتطابقة، فربما لعبت "ميغان ذي ستاليون" دور وكيلة، مع تزينها بإطلالات جريئة بالنيابة عن هاريس.
وليست الفنانة أول موسيقية تقدم تأييدها لمرشح رئاسي (ولكن لن يتم اختيار هاريس رسميًا في المؤتمر الوطني الديمقراطي حتى أغسطس/ آب).
فخلال حملة هيلاري كلينتون في عام 2016، ضمّ مؤيدو السياسية شخصيات من عالم الثقافة الشعبية مثل مادونا، وبون جوفي، إلى ليدي غاغا.
وربما كانت بيونسيه واحدة من أبرز المشاهير الذين دعموا حملة كلينتون قبل 8 سنوات، مع ظهور المغنية بشكلٍ مفاجئ خلال تجمع حاشد في كليفلاند بولاية أوهايو.