تونس (CNN)— سحب البرلمان التونسي، مساء السبت، الثقة عن حكومة رئيس الوزراء الحبيب الصيد بأغلبية ساحقة وذلك بعد أقل من عامين على تسلمها زمام الأمور في البلاد التي تمر وسط تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة.
فضّل رئيس حكومة الائتلاف التونسية الحبيب الصيد أن يضع مصير حكومته التي عمّرت ما يربو عن عام ونصف، بين أيدي نواب الشعب للفصل فيها، بدل نهج سبيل الاستقالة، في دلالة واضحة عن امتعاضه من مبادرة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الرامية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، بهدف إخراج البلاد من "أزمة حقيقية ذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية"، بحسب بيان للرئاسة التونسية.
خلّف التعديل الواسع الذي أجراه رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد ضجة واسعة في تونس
أعلن رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، عن إجراء تعديل واسع
المتابع لتصريحات قياديي حزب النهضة قبل الإعلان عن تشكيل حكومة "الصيد" الأولى، يذهب في اعتقاده أنّ النهضة متعفّفة بالفعل، عن الحكم : لا تفرض أسماء
أعلن رئيس الوزراء المكلف في تونس، حبيب الصيد، عن تشكيل أول حكومة ائتلافية بعد الانتخابات الرئاسية أواخر العام الماضي، وأسفرت عن فوز مرشح حزب "نداء تونس"، الباجي قائد السبسي، على الرئيس السابق ومرشح الإسلاميين، منصف المرزوقي.