دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات أدلى فيها وعدد فيها ما وصفه بشروط المملكة العربية السعودية للتطبيع مع إسرائيل وموقف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان حيال حل الدولتين ومستقبل حركة حماس.
وقال غراهام في التصريحات التي أدلى بها من إسرائيل وأعاد نشرها على صفحته بمنصة أكس (تويير سابقا): "أعتقد أن الشروط التي يطلبها (محمد بن سلمان) هي تخفيض القتال، (محمد بن سلمان) لا يتوقع أن تبرم إسرائيل اتفاقا لا يتضمن تدمير الكتائب.. لا أحد في المملكة العربية السعودية سبق واقترح لي أن الاتفاق سيسمح لحماس بالوقوف عسكريا، وعليه أود أن أوضح هذا جيدا.."
وتابع غراهام قائلا: "لا أحد في إسرائيل يوافق على ابرام اتفاق يمنع من تدمير الكتائب هذه وأي قدرات عسكرية مستقبلية، ولم أجد المملكة العربية السعودية تعارض هذا، وهذا ما سأقوله: لما تستثمر المملكة العربية السعودية كل هذه الأموال في فلسطين جديدة إذا كانت حماس ومجموعات إرهابية أخرى ستكون هناك وتقتل أي أحد يريد العمل مع إسرائيل".
وأضاف: "من مصلحة الجميع تدمير شبكات الإرهاب هذه، طالما توجد هذه الشبكات الإرهابية وطالما يُدفع للناس في الضفة الغربية مقابل قتل اليهود فل نصل إلى أي مكان، ولكن في اليوم الذي ترى تغييرا هناك سترى تغييرا هنا.."
وتواصلت CNN مع السلطات السعودية للحصول على تعليق دون رد حتى كتابة هذا التقرير.
ويذكر أن الأمير محمد بن سلمان، سبق وقال خلال مقابلة أجراها مع كبير المذيعين السياسيين في شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية بريت باير، في مدينة نيوم العام الماضي: "نتباحث مع الأمريكيين للوصول إلى نتائج جيدة ترفع معاناة الفلسطينيين"، وذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن نجحت بأن تعقد اتفاقا بين السعودية وإسرائيل "سيكون الأكبر من نوعه منذ الحرب الباردة".
وتابع ولي العهد السعودي حينها: "بالنسبة لنا، القضية الفلسطينية مهمة للغاية، ولدينا مفاوضات جيدة مستمرة حتى الآن وسنرى إلى أين ستصل، ونأمل أن تسهل الحياة للفلسطينيين وجعل إسرائيل لاعبا في الشرق الأوسط"، لافتا إلى أن بلاده "مستعدة للعمل مع أي زعيم إسرائيلي إذا تمكن من التوصل إلى اتفاق"، مشيرا إلى أنه "إذا حققنا انفراجة للتوصل إلى اتفاق يمنح الفلسطينيين احتياجاتهم ويجعل المنطقة هادئة، فسنعمل مع أي جهة هناك".