غريفيث لـCNN: نأمل في "تأثير" قرار مجلس الأمن بشأن غزة.. والصفدي: "إسرائيل باتت منبوذة"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

هديل غبّون-منطقة البحر الميت، الأردن (CNN)-- أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث عن أمله، بأن يكون هناك "تأثير"، لقرار مجلس الأمن بشأن "وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة"، فيما وصف وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي "إسرائيل" بأنها باتت "منبوذة" على حد قوله.

وجاء تعليق المسؤولين ردا على سؤال لموقع CNN بالعربية، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك عُقد مع وزير خارجية مصر، سامح شكري، مع ختام أعمال مؤتمر "الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة"، الذي عقد في منطقة البحر الميت بمشاركة دولية واسعة، بشأن احتمالات ممارسة الولايات المتحدة الأمريكية مزيدا من الضغوط الآن على إسرائيل لإنفاذ قرار مجلس الأمن، في الوقت الذي علقت  ممثلة إسرائيل لدى الأمم المتحدة عقب صدور القرار، الاثنين، بأن إسرائيل ستواصل عملياتها في غزة .

وقال غريفيث معلقا: "لا أتحدث بالنيابة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولا عن الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن ما أتحدث عنه في وظيفتي كقائد لمجتمع المساعدات الإنساني، أننا نأمل بأن القرار الذي تم الاتفاق عليه، سيكون له تأثير بما وُصف بأن هناك حاجة له. واليوم تم التأكيد على هذا الأمر، حيث كان واضحا ما يحتاجه الشعب الفلسطيني هو وقف لإطلاق النار".

وأعرب المسؤول الأممي عن أمله أيضا، بأن يكون لهذا الاتفاق والمؤتمر في الأردن، التأثير، وليس من خلال دور الولايات المتحدة فقط، بل من خلال الدول التي اجتمعت في الأردن، وأضاف: "نأمل بأن نأخذ الخطوات الصحيحة التي يتوقعها الناس".

من جهته، قال الصفدي، إن إسرائيل "باتت دولة منبوذة"، حسب وصفه. وأضاف لـCNN بالعربية: "انظري كيف تغير الرأي العام العالمي، الكل يرى أن إسرائيل لا تحترم القانون الدولي وتخرقه وأصبحت دولة منبوذة، وهذا أمر نراه أيضا في تبدّل مواقف الكثير من الدول منذ بدء العدوان الاسرائيلي".

وأشار الصفدي إلى أن الجميع دعم قرار مجلس الأمن، وأضاف: "ولكن اليوم السؤال الذي سيواجهه العالم قريبا جدا: ماذا إذا رفضت إسرائيل أن تنفذ هذا القرار كما رفضت أن تنفذ العديد من القرارات التي صدرت، أو كل القرارات التي صدرت عن مجلس الأمن وعن منظمة الأمم المتحدة؟…هناك ستكون اللحظة التي ستكون فيها مصداقية العالم كله على المحك إنسانيا، كما قال جلالة الملك".

واعتبر الصفدي الذي رحبت بلاده بصدور القرار سابقا، أن "ما حدث مهم. خطوة ولكن ليس النهاية، كلما استمرت إسرائيل في عدوانها كلما أصبحت منبوذة أكثر".

وفيما أكد الصفدي على ضرورة فتح جميع المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن "مصر تعمل على فتح المعابر وفتح معبر رفح مجددا".

وأكد شكري أن الأمن لن "يتحقق" طالما الشعب الفلسطيني محروم من حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية.