(CNN)-- قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، الأحد، إنه يؤيد رفع العقوبات عن هيئة تحرير الشام "الجماعة الإسلامية" التي قادت الهجوم ضد نظام بشار الأسد، وذلك لدى وصوله إلى دمشق، لعقد اجتماعات مع الحكومة السورية الجديدة.
وأضاف غير بيدرسن إنه يؤيد رفع العقوبات من خلال "عملية منظمة".
وكانت هيئة تحرير الشام مدرجة على قائمة عقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2014 عندما كانت تُعرف في ذلك الوقت باسم "جبهة النصرة" وكانت تتبع تنظيم القاعدة.
ومن أجل شطب هيئة تحرير الشام من القائمة، يتعين على أحد أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المكون من 15 عضوا، اقتراح شطبها، ثم ينتقل هذا الاقتراح إلى اللجنة ذات صلة بمجلس الأمن.
وأضاف غير بيدرسن: "أتطلع بشدة إلى مواصلة مناقشاتي مع الحكومة السورية المؤقتة والسلطات هنا".
ودعا بيدرسن أيضا إلى "العدالة والمساءلة عن الجرائم" بدلا من "الانتقام"، حيث تبدأ سوريا فصلا جديدا في تاريخها.
وقال بيدرسن: "التغيير الذي نشهده الآن بعد سقوط نظام الأسد كان هائلا، وبالطبع هذا التغيير في حد ذاته يخلق آمالا كبيرة، لكننا نعلم جميعا أن هناك العديد من التحديات التي لا تزال تنتظرنا. لذلك، نحتاج لتصحيح هذا الأمر منذ البداية".
وتأتي زيارة بيدرسن إلى دمشق بعد أن قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، السبت، إن الولايات المتحدة كانت على اتصال مباشر مع هيئة تحرير الشام، الجماعة السورية المسلحة التي تسيطر بحكم الأمر الواقع على البلاد.