دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—فاز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بأصوات ولاية نيفادا (6 أصوات بالمجمع الانتخابي) التي تعتبر ساحة معركة بين الديمقراطيين والجمهوريين ليرتفع بذلك مجموع أصوات المجمع الانتخابي التي نالها بسباق الرئاسة الأمريكية 2024 إلى 301 صوتا مقابل مكوث منافسته، كامالا هاريس عند 226 صوتا وفقا لإحصاء CNN، الجمعة.
وسيكون ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، بعد عودته الأكثر أهمية في التاريخ السياسي والتي ستمنحه قوة هائلة في الداخل وسترسل موجات صادمة في جميع أنحاء العالم، وفيما يلي آخر تحديثات على عدد الأصوات حسب إحصاء CNN حتى الساعة 3:00 بعد ظهر الجمعة بتوقيت مكة:
ترامب: 73,361,410 مليون صوت بنسبة 50.7%
هاريس: 69,043,761 مليون صوت بنسبة 47.7%
في غضون ذلك، يدافع الجمهوريون عن أغلبية ضيقة بمجلس النواب، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل تحديد السيطرة، ويشعر الجمهوريون في مجلس النواب بالتفاؤل لأنهم سيحتفظون بأغلبيتهم رغم أن الديمقراطيين يعتقدون أنه لا يزال هناك طريق ضيق لقلب المجلس.
وسيفوز الجمهوريون بأغلبية مجلس الشيوخ الأمريكي، كما تتوقع شبكة CNN، مما سيغير ميزان القوى في واشنطن ويضع المجلس في وضع يسمح له بتعزيز رئاسة دونالد ترامب، وسيكون مجلس الشيوخ الجديد التابع للحزب الجمهوري في وضع يسمح له بدعم أجندة ترامب واستئناف عملية إعادة تشكيل السلطة القضائية التي قام بها الرئيس السابق مع أعداد أكبر من المحافظين.
وكانت سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ بمثابة نجاح كبير ليلة الانتخابات، في حين أن مصير مجلس النواب، حيث يحاول الحزب الجمهوري الدفاع عن أغلبيته الضيقة، لا يزال معلقا.
وقد يستغرق الأمر أسبوعًا أو أكثر قبل تحديد السيطرة على مجلس النواب رسميًا، ومع عدم تحديد بعض السباقات بعد، يملك الجمهوريون 209 مقاعد والديمقراطيون 191، في حين يحتاج أي من الحزبين إلى 218 مقعدا للحصول على الأغلبية.
وإلى ذلك، أعلن ترامب، الخميس، أن مديرة حملته، سوزي وايلز، ستكون رئيسة لموظفي البيت الأبيض، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب، ويأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه مصادر مقربة من ترامب لشبكة CNN إنه يرى الفوز في التصويت الشعبي بمثابة تفويض لتفعيل السياسات التي ترشح مستندا عليها، ويتحمل مسؤولية اختيار المناصب العليا بشكل أكثر جدية هذه المرة.
ويأتي انتخاب ترامب بعد 4 سنوات من ترك واشنطن، في أعقاب محاولته إلغاء انتخابات 2020 للبقاء في منصبه، ووصل لهذه النقطة بعد محاولتي اغتيال، ومحاولتي عزل رئاسيتين، وإدانته الجنائية والعديد من التهم الجنائية الأخرى.