سببّوا الفوضى والتخريب.. إليكم أسوأ ما فعله السياح المشاغبون خلال عام 2022

سياحة
نشر
5 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في عام 2022، شهد العالم عودة السفر مجدّدًا، وترافق معه عودة جميع السلوكيات السيئة والغريبة من قبل السيّاح المشاغبين.

لكن مع توتر الأعصاب بسبب عام قياسي من إلغاءات الرحلات وتأخيرها، وفقدان الأمتعة، وتضخم الأسعار، كان سوء سلوك المسافرين موضوعًا ملحوظًا بشكل خاص هذا العام.

إليكم اللحظات البارزة من عام شهد العديد من التصرفات السيئة من قبل مسافرين مشاغبين

تعتبر العناصر الحادة والأسلحة، كما يعلم الجميع، من الممنوعات عندما يتعلق الأمر بالأمتعة المحمولة في المطار.. باستثناء المسافر في بوسطن الذي حمل معه سيفًا خبّأه داخل عصا.

كما تسببت عائلة من السيّاح الأمريكيين بفوضى في مطار "بن غوريون" الإسرائيلي، في أبريل/ نيسان الماضي، بعد محاولتها عبور نقاط التفتيش بقذيفة غير منفجرة.

وأعلن موظفو المطار عن إخلاء المطار، وأظهر مقطع فيديو نشر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصًا في حالة من الذعر يركضون للاحتماء.

وعلى الجهة الأخرى، فإن وضع دجاجة كاملة غير مطبوخة داخل حقيبتك يعد أمرًا مثيرًا للشكوك بالنسبة لإدارة أمن النقل الأمريكية، لكنه سيكون مثيرًا للشك حتمًا إذا كانت تلك الدجاجة محشوة بمسدس بداخلها، كما فعل رجل في فلوريدا.

وكانت الحيوانات الحية أيضًا جزءًا من سيرك الفوضى خلال عام 2022، إذ كان النيص الأبيض، وحيوان أرماديلو المدرع، والسلاحف، والسحالي، والثعابين بين 109 كائنات حية اكتشفتها الأشعة السينية داخل حقيبتين في مطار سوفارنابومي في بانكوك. 

وقبض على صاحبتي الأمتعة ووجهت إليهما تهمة التهريب في تلك الحادثة.

ومن المطارات إلى الطائرات، هدد طيار تابع لشركة ساوث ويست إيرلاينز بإلغاء رحلة بعدما أبلغ مسافرون أن أحد الركاب استخدم خاصية "AirDrop" بأجهزة أبل لإرسال صور عارية لبقية المسافرين، في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وكان بطل الملاكمة السابق للوزن الثقيل مايك تايسون، المسافر الأكثر شهرة، بعدما شارك في مشاجرة جسدية مع راكب آخر هذا العام على متن رحلة طيران بأميركا، من خلال تسديده العديد من اللكمات في الجو.

لكن ما برح عام 2021 يعد أسوأ عام مسجل لسلوك ركاب الطائرات الجامح في الولايات المتحدة، حيث سجلت نحو 6 آلاف حادثة، وكان نحو 72% منها مرتبطًا بارتداء الكمامات.

وهذا العام، كان هناك عدد أقل بكثير من 2،359 تقريرًا من قبل إدارة الطيران الفيدرالية، اعتبارًا من 15 ديسمبر/ كانون الأول، مع بلوغ الذروة في فبراير/ شباط 2022، قبل رفع تفويض ارتداء الكمامات.

وبدأ هذا العام مع مجموعة صاخبة من الكنديين الذين تقطّعت بهم السبل في المكسيك، بعد إقامتهم حفلة على متن رحلة متجهة إلى كانكون، ورفضت شركات طيران أخرى نقلهم إلى بلادهم.

وفي فبراير/ شباط الماضي، استخدمت مضيفة طيران شركة الخطوط الجوية الأمريكية إبريق قهوة لكبح جماح راكب  بعدما حاول فتح باب الطائرة، وفقًا لشركة الطيران.

وكانت هناك حالات متعددة من الرحلات الجوية التي اضطرت إلى تحويل مسارها بسبب السلوك التخريبي، مثل محاولة الاعتداء على أفراد طاقم الطائرة.

سلوك سيء في إيطاليا

عاد السياح الدوليون إلى إيطاليا هذا الصيف، وسرعان ما أصبحت الوجهة العالمية للزوار المشاغبين.

وكانت هناك حادثة لسائحة تسبح عارية الصدر وتسلتقي على نصب حربي

وسباحة لعراة في قنوات البندقية. 

وتضرّرت السلالم الإسبانية في روما بسبب نزول سيارة من طراز "مازيراتي" عليها، ثم دراجات بخارية.

واستقل رجل أسترالي دراجة بخارية في موقع بومبي القديم.

 كما تدفق الزوار مرة أخرى إلى أمستردام، حيث استهدف مسؤولو المدينة سياح الجنس والمخدرات غير المرغوب فيهم، من خلال مبادرة تركز على "تثبيط عزيمة الزوار الدوليين بخطط الانطلاق الجامح في أمستردام"، التي أطلق عليها اسم حملة "ابقوا بعيدًا".

وبالطبع، كان السياح المثيرون للمشاكل كعادتهم يمثلون جزءًا صغيرًا من عدد الأشخاص المسافرين هذا العام.